حتى إذا كنت تريد بيع رقم جوالك المميّز بخاناته المتكررة أو المتشابهة أو تبحث عن رقم من هذه الأرقام فأنت على السوق المفتوح تجد ما يسهّل عليك عملية العرض أو الطلب بشكل إلكتروني موسّع؛ إذ تجد هُنا على قسم ارقام هاتف مميزة المتخصّص فقط بهذا النوع من المنتجات فقط الوسيلة الأفضل للعرض والطلب والبحث عمّا تريد وأنت في مكانك.
عزيزي المستخدم تمتّع عند دخولك لهذا القسم لإضافة إعلانك أو تصفّح إعلانات المستخدمين الآخرين بخدمة إعلانية إلكترونية واسعة النطاق وسهلة الإستخدام وسريعة النتائج بدون أيّ تكاليف إضافية أو مضيعة للوقت أو الجهد في سبيل الوصول إلى ما تريد.
يزيد استخدامك لهذا القسم فرصتك بالوصول السريع إلى النتائج والفئات المستهدفة لتتمكّن من بعدها نقل عملية البيع والشراء التي تسوّق لها أو تبحث عنها إلى أرض الواقع وإتمامها وجهاً لوجه بينك وبين الطرف الآخر المعني بها.
إعلاناتك على قسم ارقام هاتف مميزة
إن إعلاناتك على هذا القسم هي طريقك السريع للوصول إلى ما تريد خلال أقل مدة ممكنة وبأقل مجهود يُذكر، لكن ومن أجل ذلك لا بدّ من أن يكون محتواها ذو صلة وواضح ومفهوم وشامل لكافة المعلومات التي تهم الطرف الآخر من الباحثين (البائعين والمشترين) ليكون وصولك أسرع وأقل مجهوداً وأكثر ربحاً.
من جهة أخرى لا بدّ من الإهتمام أكثر في آلية وصولك إلى الفئة المستهدفة من خلال الاستفادة أكثر من الخدمات الأخرى الداعمة لإعلاناتك والتي تتلخص في النقاط التالية:
كتابة عنوان مُلفت للنظر
إضافة صورة أو أكثر للمعروض
قابلية التفاوض على السعر
اعادة النشر ليظهر أعلى الصفحة
تمييز الإعلان ليظهر أعلى الصفحة مُشاراً إليه بعلامة نجمة صفراء
إمكانية البدل مع دفع الفارق
الحرص على الردّ على كافة التعليقات والرسائل والمكالمات الواردة
توضيح مميزات الرقم المعروض (يحتوي على ارقام مكررة أو متتابعة … أو غير ذلك)
من الأمور الأخرى المهمّة التي لا بدّ من التركيز عليها في إعلاناتك هو توضيح مدى مصداقيتك وجديّتك في إتمام البيع والشراء وعلى أرض الواقع دون الحاجة لوسيط، وذلك من خلال وضع معلومات الإتصال الخاصة بك والرد على جميع المهتمين.
الاتصالات في السودان
يشتمل قطاع الاتصالات في السودان على الهواتف الثابتة بالإضافة إلى المحمول، وكانت خدمة الاتصالات بدأت في الدولة منذ مطلع عام 1897، حيث اعتمد التواصل على الأسلاك الموجودة بمدينة سواكن التي تقع على شاطئ البحر الأحمر، وتحتل هذه المدينة مكانة تجارية هامة نظرًا لكونها ميناء السودان، وكانت لها دور كبير في دخول الاتصالات إلى الدولة وذلك عند إنشاء إنجلترا خطًا من أجل التواصل مع جميع مستعمراتها بداية من الشمال الإفريقي وصولًا إلى الهند.
بدأت خدمات التواصل عبر الهواتف داخل السودان منذ تأسيس السكك الحديدية، حيث زوّدت بخط تلفوني وكانت هذه المرة الأولى التي يدخل فيها التلفون إلى السودان، ومع التوسع في إنشاء خطوط السكك الحديدية، بدأت الهواتف في الانتشار حتى أن طول شبكة التلغراف وصل إلى 3200 ميل، ومع عام 1914 تعرفت الدولة على الاتصال اللاسلكي، ومع الوقت تطورت جميع أنواع الاتصالات بالسودان نظرًا إلى إنشاء العديد من الكبائن داخل المناطق المنعزلة، مع توسيع الشبكات بين الخرطوم وسنار، والخرطوم وعطبرة، بالإضافة إلى وجود شبكات تصل بين سنار وكسلا والأبيض.
دخلت دولة السودان عصر الاتصالات وتقنية المعلومات منذ عام 1994 من خلال انتقال الاتصالات إلى الشركة السودانية المتخصصة في مجال الاتصال وهي إحدى الشركات المساهمة العامة، وبالتالي ظهرت العديد من الشركات الخاصة مثل زين السودان والتي يصل عدد المشتركين بها إلى 12 مليون مستخدم، بالإضافة إلى إم تي إن السودان التي تُغطي 35 موقعًا ويزيد عدد المستخدمين بها إلى عن مليون و788 ألف، بينما يصل عدد مستخدمي شبكة سوداني وان إلى 3 مليون عميل.
شركات الاتصالات في السودان
زين السودان
انطلقت شركة زين السودان منذ عام 1996، لتصبح أول مشغل لل هواتف المحمولة في السودان، حيث وضعت الخرطوم على خريطة الاتصالات السلكية واللاسلكية عبر شبكة جي إس إم، وتحول دولة السودان إلى البلد الرابع لإطلاق خدمات الهاتف المحمول في شمال إفريقيا، وتعتبر زين إحدى الشركات المساهمة التي تنقسم أسهمها بين شركات الاتصالات السودانية سوداتل، بالإضافة إلى مساهمين آخرين مثل شركة سلتل، وزادت مكانة زين عندما حولت Mobitel إلى مشغل الهاتف المحمول الرائد في السودان، واستطاعت الشركة أن تستحوذ على النسبة الكبرى من عدد مستخدمي الهواتف المحمولة في السودان، ذلك من خلال المسئولية المجتمعية للشركات والخدمات المبتكرة، ويصل عدد المناطق التي تغطيها إلى 120 موقعًا أي حوالي 90% من إجمالي السكان في السودان، وتتيح الشركة للعملاء الحصول على ارقام زين مميزة السودان.
سوداتل
يصل عدد أسهم الشركة إلى 893,915,388 سهم وفقًا لإحصاء 2008، ويُقدر رأس المال المصرح به للشركة بـ 2.50 مليار دولار، مع إجمالي مساهمين يبلغ 10 ألف مساهم، وتتعدد الشركات التابعة لسوداتل مثل سوداني وهي أول الشركات التي امتلك شبكة (3.75 G)، بالإضافة إلى شركة ثابت للاتصالات والتي تقدم خدمات الهاتف الثابت والشبكات من خلال الكابل النحاسي، بجانب شركة سودا سيرفس التي تقدم الدعم الفني والهندسي لشركات الاتصالات في السودان.
انتشار الأرقام المميزة
بدأ الكثير من الشباب السوداني ينجذب وراء ظاهرة الأرقام المميزة، وهذه الظاهرة أصبحت حديث العالم كله، حيث يقوم الباحثون بإجراء دراسات لتوضيح السر وراء الهوس بالأرقام المميزة، وقد انحصرت الأسباب في:
يشتري بعض الناس ارقام زين مميزة السودان بسبب كراهيتهم لأرقام بعينها؛ لأنها تجسد بالنسبة لهم ذكرى سلبية، وبالتالي يختارون الرقم المميز الذي يحتوي على أرقام يحبونها، فالمسألة أحيانًا تدخل في نطاق التفاؤل والتشاؤم من الأرقام.
يسعى الكثير إلى شراء هذه الأرقام نظرًا إلى سهولة حفظها، حيث يشعر البعض بالحرج عندما يسألهم أحد عن رقمهم، ولا يكون عندهم الملكة لحفظ الرقم، بينما تتيح الأرقام المميزة حفظ الرقم بسهولة؛ لأنها تكون أرقام تدريجية أو مكررة.
يحصل البعض على الأرقام المميزة لأنها نوع من الوجاهة الاجتماعية، وبخاصة لمن يعملون في المجال الفني أو السياسي أو الإعلامي، والأمر ليس غريبًا، فعندما يمتلك الشخص ثروة؛ يُسرع بشراء السيارات النادرة أو الوسائل التكنولوجيا غير المنتشرة، وبالتالي فإن اقتناء رقم مميز لا يختلف كثيرًا عن هذه الأمور، وتنتشر هذه الظاهرة بين الشباب الأغنياء خصوصًا في المرحلة الجامعية بالإضافة إلى كبار رجال الأعمال، حيث أن هذه الفئات الاجتماعية هي الأكثر اهتمامًا بمسألة التميز عن الغير في أمور حياتها سواء عبر شراء الأشياء الفريدة أو حتى فيما يتعلق بالمأكل والمشرب والملبس.
على الجانب الآخر، لا يرغب بعض العملاء في الانسياق وراء هذه الصيحة، حيث توجد فئة تشتري أرقام هواتف صعبة حتى لا يكون من السهل على الآخرين حفظ أرقامهم أو تداولها، وتكثر هذه العادة بين النساء، ووجهة نظرهن في ذلك أن الأرقام المميزة تتيح للشخص التفرد بالفعل، ولكن الأرقام العادية لها ميزة أخرى وهي أنها لا تُجبر الشخص على تغييرها باستمرارها نتيجة لشيوع الرقم وبالتالي كثرة المتصلين.
تعترض الفئات الاجتماعية ذات الدخل المحدود على الأرقام الفلكية التي تدفع في هذه الأرقام، حيث كانت وجهة نظرهم أنه ليس هناك ما يدعو لشراء مثل هذه الأرقام المميزة لأنها لا تختلف إطلاقًا عن الأرقام العادية ذات السعر المتواضع من حيث وجود أي امتيازات، ويأتي الرفض بسبب أن النسبة الأكبر من العملاء في السودان يعانون من ضعف الرواتب، فليس من المعقول بأي حال من الأحوال شراء رقم من شركة زين أو ام تي إن أو غيرها من الشركات بمبلغ يصل إلى آلاف بل ومئات الآلاف من الجنيهات، بل إن هناك بعض المزادات التي تصل فيها أسعار هذه الأرقام إلى ملايين الجنيهات.
بيع وشراء الأرقام المميزة في السودان
أصبحت عملية بيع وشراء الأرقام المميزة صناعة كاملة في السودان، حيث أن شبكات المحمول تستطيع أن تحصل على أموالًا وفيرة من بيع بعض هذه الأرقام، وبالنسبة إلى مؤشرات المبيعات، فإن الرجال هم الأكثر طلبًا وبحثًا عن هذه الأرقام، بينما لا تسعى الفئة الكبرى من النساء على امتلاك هذه الأرقام، حيث توجد بعض الأولويات الرئيسية التي تشغل المرأة مثل الموضة سواء في الملابس أو المكياج أو العطور، بينما يقل الاهتمام بشراء الأرقام المميزة، وتُرسل النساء المهتمات بشراء هذه الأرقام مندوبًا عنها للدخول في المزادات.
أرقام السودان المميزة على موقع السوق المفتوح
يُمكن للعملاء الباحثين عن ارقام زين مميزة السودان الدخول على موقع السوق المفتوح، حيث يشتمل الموقع على عدد كبير إعلانات هذه الأرقام المميزة لشبكة زين وغيرها من الشبكات الموجودة في السودان، ويتاح للبائعين إضافة الإعلانات من خلال كتابة عنوان قصير يجذب انتباه المتابعين، مع إرفاق بعض التفاصيل مثل العنوان الشخصي له، وطرق التواصل معه سواء من خلال أرقام المحمول، مع ضرورة تحديد السعر المطلوب، ويُفضل إضافة بعض الخيارات الأخرى مثل إظهار مميزات الرقم، ويستطيع العملاء التواصل مع البائعين للاستفسار عن الأرقام المعروضة، بالإضافة إلى إمكانية اختيار أرقام مميزة جديدة أو مستخدمة مُسبقًا، مع تحديد السعر المناسب.