عقارات اجنبية للبيع في السودان : بائعين موثوقين : افضل الاسعار : مكاتب موثوقة

أصبحت ظاهرة شراء العقارات من الظواهر الثابتة والأكيدة بين عدد كبير من الأفراد من مختلف الدول والجنسيات، ولم تقتصر على الأغنياء بل أصبح محدودي الدخل أيضاً يحصلون على قروض من البنوك لشراء عقارات أجنبية في بعض الدول سواء لغايات السكن والعيش أو الهجرة، أو لغايات الاستثمار، وذلك في الدول العربية أو الأجنبية التي تقدم تسهيلات لشراء العقارات على أراضيها للأجانب، ومن أكثر الدول التي شهدت بيع عقارات لغير مواطنيها هي تركيا ولبنان والمغرب، وبعض الدول الأوروبية، ومن أكثر العقارات طلباً هي الشقق السكنية والفلل والعقارات التجارية، وتختلف التسهيلات والقوانين التي وضعتها الدول لتملك الأجانب فيها كما أن بعض الدول حصرت التملك في أنواع معينة من العقارات وفي بعض المناطق دون غيرها، والسودانيون كغيرهم من الأفراد أصبح بعضهم يسعى إلى شراء عقارات سكنية خارج السودان للعديد من الأسباب السياسية والاقتصادية أهمها ارتفاع أسعار العقارات وغلاء المعيشة فيها مقارنة بغيرها من الدول، ما زاد عمليات البحث عن عقارات أجنبية للبيع في المواقع الإعلانية من قبل السودانيين.

أنواع العقارات الأجنبية

للاستثمار العقاري أنواع مختلفة عن بعضها، فهناك الاستثمار في العقارات التجارية والصناعية والزراعية والسكنية، التي تعتبر من أهمها وأكثرها طلباً ويتم البحث عنها تحت تبويب عقارات أجنبية للبيع ، وتختلف مدى جدواها وتميزها وربحيتها حسب الدولة وطبيعة اقتصادها واعتمادها على القطاعات الأخرى منها قطاع السياحة والإنتاج والتصدير، كما أنها تتأثر كذلك بكل من قوانين وقرارات الدولة من حيث تشجيع المستثمرين الأجانب وسهولة حصولهم وتملكهم للعقارات مع حفظ وصيانة حقهم ومنحهم التسهيلات المالية والتجارية اللازمة للاستفادة من هذه الاستثمارات، وهناك بعض الدول التي لها قوانين تشجع المستثمرين الأجانب منها منح الجنسية.

الدول التي يكثر فيها الطلب على العقارات من قبل السودانيين

شراء العقارات في تركيا

ازدادت خلال الفترة الأخيرة العلاقات والتبادلات التجارية بين كل من تركيا والسودان، وهذا ما ادى إلى تنامي الاهتمام بقطاع الاستثمار العقاري في تركيا من قبل السودانيين وغيرهم، وقد ازدادت الاستثمارات السودانية في تركيا في العديد من الأنواع، وتسعى الحكومة التركية بشكل مستمر إلى تحفيز وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية وجذب المزيد من الاستثمارات السودانية في العديد من القطاعات الاقتصادية وقطاع العقارات، وهذا من خلال تقديم الإعفاءات الضريبية والتسهيلات إضافة إلى منح الجنسية لمن يتملك عقاراً بقيمة لا تقل عن 250 ألف دولار، وذلك لتحقيق نمو مستمر في القطاع الاقتصادي بشكل عام والقطاع العقاري بشكل خاص، حيث يحق للسودانيين شراء كافة أنواع العقارات بكافة تصنيفاتها، حيث يحق لهم شراء كل من الشقق السكنية والفلل والعقارات التجارية كالمحلات، والمكاتب، والمخازن، والفنادق، ما زاد البحث عن عقارات للبيع في تركيا، إضافة إلى إمكانية شراء الأراضي الزراعية أو السكنية، ولتملك العقارات في تركيا من قبل السودانيين يجب تقديم بعض الأوراق والمستندات للجهات المعنية، وهي تتلخص بالآتي:

استخراج رقم ضريبي من أي محافظة أو منطقة في تركيا.
تأمين صورتين شخصيتين حديثتين.
ترجمة جواز السفر إلى اللغة التركية.
تصديق جواز السفر المترجم وذلك من خلال كاتب العدل (النوتر)، أو من أي سفارة تركية في الخارج.
سداد رسوم الطابو.
فتح حساب بنكي في أحد بنوك تركيا.
حضور صاحب العلاقة أو وكيله الرسمي، وذلك بموجب تقديم توكيل موثق لدى كاتب العدل (النوتر)، أو من خلال السفارة التركية في الخارج.

شراء العقارات في مصر

تعتبر مصر واحدة من الوجهات الأكثر طلباً وبحثاً للعقارا الأجنبية من قبل السودانيين وذلك بحكم القرب وتشارك الحدود، حيث يعيش حوالي 5 ملايين سوداني في مصر يتركز وجودهم في كل من المحافظة الشرقية ومنطقة السويس والإسماعيلية وأسوان والقاهرة وتعتبر الجالية السودانية من أكثر الجاليات المندمجة في المجتمع المصري، حيث يشمل الوجود السوداني ضمن عدد من الفئات بعضها يحمل صفة الإقامة الدائمة الذين كانوا ضمن قوات الهجانة وحرس الحدود ويتركز وجودهم في كل من منطقة الجبل الأصفر وضاحية عين شمس، والفئة الثانية هم السياسيون والوزراء والمسؤولون ضمن حكومات السودان المختلفة والذين يملكون عقارات سكنية هناك، والفئة الثالثة هم رجال الأعمال وأبناء المغتربين في دول الخليج، ويرجع السبب في ازدياد أعداد السودانيين في مصر الراغبين بتملك العقارات فيها إلى رغبتهم في الاستثمار عن طريق تأجير العقار للأشخاص بهدف السياحة أو العلاج، أو لقضاء العطلات السنوية والأعياد، ما زاد البحث عن عقارات للبيع.

شهدت مدينة القاهرة انتقال عدد من العائلات السودانية إليها خلال السنوات الماضية، حيث يملك عدد من المغتربين السودانيين عقارات سكنية في عدد من أحياء العاصمة وضواحيها مثل الرحاب ومدينتي القاهرة الجديدة والمهندسين وعين شمس ووسط البلد، ويعود السبب في ذلك إلى غلاء المعيشة في السودان مقارنة بمصر إلى جانب جودة الخدمات الصحية والتعليمية المقدمة هناك، حيث تعتبر الخدمات التعليمية والصحية في مصر أقل تكلفة وأكثر جودة من السودان، كما أن أسعار العقارات سواء للبيع أو الإيجار في القاهرة أرخص منها في السودان وبمواصفات أفضل، الأمر الذي جعل بعض الأشخاص يشترون عقارين سكنيين يسكنون أحدها ويؤجرون الآخر.